حوالة – فهد بن غنيم
من دافع الإحساس بالمسؤولية وخدمة المسلمين ودفع الضرر عنهم والرأفة بهم، قام الأستاذ عبدالكريم بن حمدان العاتي مشكورا بشراء مجموعة من العواكس البلاستيكية مع حزمة من أدوات التركيب، وقام بتركيبها قطعة قطعة في طريق شعير المؤدي إلى قرية القابل، وذلك للإشارة إلى حد الطريق ونهاية الاسفلت وتنبيها للسائرين في الليل أو في الأجواء الضبابية المعتمة.
حيث أن السير في الليل أو أثناء عبور الضباب يضعف مدى الرؤية ويزيد من احتمال الارتطام بحد الطريق وهذه العواكس تساعد في توجيه وإرشاد السائق.
علما أن هذا الخبر لم يكن بتنسيق مع الأستاذ عبدالكريم ولا يعلم عنه ولم يخبر به أحدًا لكن صنائع المعروف يقيض الله لها من الطيبين من ينشرها بين الناس حتى يعم الخير وتتم المكارم.
ونحن في فريق منتدى حوالة نيابة عن أهالي القبيلة نتقدم له بالشكر الجزيل والعرفان له بهذا المعروف ونرجو الله أن تكون له صدقة جارية ولكل من عاونه من الشباب الذي قاموا بمساعدته لما رأوه، ونرجو أن تكون لهم كذلك أجرا وثوابا عند الله سبحانه وتعالى فيما ينفع الناس ويدفع الضرر عنهم ويدلهم على الطريق.
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: “لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس”
وفي الحديث الآخر عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: وإرشادك الرجل في أرض الضلالة لك صدقة.
وإنا إذ ننشر الخبر هذا ليكون هذا الفعل الطيب والعمل النبيل نبراسا للخير وتشجيعا للإحسان لوجه الله فيما ينفع العباد والبلاد.
يُشكر اخونا عبدالكريم على هذا العمل الجليل ، وياليت يتم المحافظة عليها وعدم العبث بها او اقتلاعها من قبل البعض .