حواله – شخصيات
رجل وافي ومخلص لقبيلة حوالة تراه اينما تذهب لاْي مناسبة في ” حواله ” عامة أو رياضية أو زواجات أو غيرها، تراه يعمل بجهد وإخلاص، يسعد بسعد الاْخرين، و يفرح بفرح الجميع، تراه في جميع المناسبات قائد ومنظم ومعين، يعمل بقدر مايستطيع وهمه هو إسعاد الجميع، ورفع إسم ” حواله ” وتميزها الدائم، ساهم في العديد من إنجازات حواله ولعل أبرزها واخرها ” عقبة حواله ” إستلم مهام شؤون حواله مع والده في العديد من الأمور التي تخص الشأن الحوالي، هل عرفتموه؟! إنه ” شايق بن محمد الشايق ” (( ولد الديرة )) ذلك الرجل المتطوع لخدمة ديرته في جميع المجالات.
” أبو محمد ” رجل كان له دور في المواقف والفزعات وحب أبناء القبيله والسعي في خدمتهم والمساهمة في الكثير من المواقف معهم وتحقيق طلباتهم، رأيته بيضاء وعلمه غانم وله من كافة شرائح المجتمع كل التقدير والإحترام، ولاننسى جميع الرموز الفعالة أيضاً في حواله فلهم أيضاً الشكر والتقدير والإحترام، إلا أنه يجب علينا أن نكون مؤتمنين في ذِكر من يستحق هذا الثناء وبكل جدارة وأستحقاق حتى لا يفقد هذا الشكر والتقدير قيمته وأهميته.
ولعلنا نعرّج على بعض من حياته العملية والعلمية؛ حيث عمل مديراً لمكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة المندق سابقاً ثم انتقل من محافظة المندق إلى القنفذة التابعة لإمارة مكة المكرمة بنفس المنصب، وفي عام 1434هـ أتى بعد ذلك قراراً يقضي بنقلة وتكليفه مديراً عاماً للضمان الاجتماعي في منطقة الباحة .
يحمل ” أبو محمد ” شهادة البكالوريوس في تخصص ” التاريخ ” وحصل على العديد من الدورات التي ساعدته في الإرتقاء بالعمل ومنها؛ دبلوم حاسب آلي؛ تشغيل ومعالجه نصوص ودورة خارجيه في فن التعامل مع الضغوط النفسيه واتخاذ القرارات، ودورة اخرى في فن اعاده وتأهيل القاده، ودوره في برنامج تنميه المهارات الأشرافية، ودورة الأبداع الاداري، ودورة القياده الأدارية، ودورة تصميم وتطوير النماذج، ودورة الحاله والبحث الأجتماعي، ودورة تفعيل مشاريع الأسر المنتجة، ودوره مهارات إدارة المؤسسات الاجتماعية، ودورة الأساليب الكمية في اتخاذ القرار.
شارك ” أبو محمد ” في عدة مؤتمرات محلية في مجال عمله داخل الوطن وخارجه، كما حضر المؤتمرالدولي للنحالين العرب الذي اقيم في مدينه ابها، كماحصل على العضوية في المجلس المحلي لمحافظه المندق، ورئيساً التنسيق الاعلامي للمحافظة، رجل القيادي ومثالاً للبذل والعطاء ونموذجاً يحتذى به وقد عمل طوال وتلقى العديد من خطابات الشكر والتقدير من سمو امير منطقة الباحه وسمو نائبه، ومحافظ محافظة المندق، ومن وزير الشؤون الاجتماعي نظير مجهوداته العملية، وما يقوم به من جهود مخلصه في خدمة الوطن والمواطنين وخصوصا مستفيدي الضمان الاجتماعي.
خدم قريته ومنطقته بكل مايستطيع ساند مطالب الاهالي وتابعها في كل مكان دون كلل او ملل، حمل راية التنمية في ” حواله ” مع كوكبة من رجال حواله ممن إهتموا بالمصلحة العامة ليجعلوا من حواله نموذجاً مميزاً على مستوى المنطقة في الكثير من الأعمال والمميزات التي تحظى بها قبيلة حواله .
كفو والله ونعم فيه رجل قول وفعل الله يحفظه ويسعده يارب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
في الحديث الشريف يصف فيه من يعملون الخير في سبيل مرضاة الله وهذا ما ورد عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويَحمَده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))؛ متفق عليه.
وفي الحقيقة عندما أتحدث عن أبي محمد ( العم شائق ) وما يخص المقال الذي كتبه الأخ الفاضل مساعد بن عثمان عن أبي محمد اقف عاجزاً وحائراً بماذا أبدأ من كلمات تليق بمقامه الرفيع وهمته العالية ودماثة اخلاقه، وأعلم أنه لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ ويبذل منذ سنين طويلة ولا يزال يبذل من وقته وماله في سبيل الخير وما يهم قبيلة حوالة ، فهو الرجل الذي أحسبه صادقاً مع نفسه والذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.
وعندما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فكل الشكر والتقدير لرجل المواقف والشيمة رجل خدم دينه ووطنه بكل اخلاص وتفاني فهو نموذجا مشرف لقبيلة حوالة الذين يستحقون الشكر والتقدير والذي تسطر أعمالهم ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله اتقدم لهذا الشهم النبيل العم شائق بخالص الشكر والتقدير على مواقفه النبيلة واعماله الملموسة فشكرا لك يا ابا محمد رجل الفزعة والنخوة والشيمة ، وجعل الله كل ما قدمت من جهد وموقف مشرف في ميزان الحسنات .
وأقول كما قال الناظم
إنّ الذي قلتُ بعضٌ من مناقبه … ما زدت إلا لعلي زدت نقصانا .
وفي الختام أشكرك أخي مساعد المشرف على المنتدى واختيارك للشخصيات المهمة والمحترمة من أهالي حوالة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
في الحديث الشريف يصف فيه من يعملون الخير في سبيل مرضاة الله وهذا ما ورد عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويَحمَده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))؛ متفق عليه.
وفي الحقيقة عندما أتحدث عن أبي محمد ( العم شائق ) وما يخص المقال الذي كتبه الأخ الفاضل مساعد بن عثمان عن أبي محمد اقف عاجزاً وحائراً بماذا أبدأ من كلمات تليق بمقامه الرفيع وهمته العالية ودماثة اخلاقه، وأعلم أنه لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ ويبذل منذ سنين طويلة ولا يزال يبذل من وقته وماله في سبيل الخير وما يهم قبيلة حوالة ، فهو الرجل الذي أحسبه صادقاً مع نفسه والذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.
وعندما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة ودائما سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها فكل الشكر والتقدير لرجل المواقف والشيمة رجل خدم دينه ووطنه بكل اخلاص وتفاني فهو نموذجا مشرف لقبيلة حوالة الذين يستحقون الشكر والتقدير والذي تسطر أعمالهم ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله اتقدم لهذا الشهم النبيل العم شائق بخالص الشكر والتقدير على مواقفه النبيلة واعماله الملموسة فشكرا لك يا ابا محمد رجل الفزعة والنخوة والشيمة ، وجعل الله كل ما قدمت من جهد وموقف مشرف في ميزان الحسنات .
وأقول كما قال الناظم
إنّ الذي قلتُ بعضٌ من مناقبه … ما زدت إلا لعلي زدت نقصانا .
وفي الختام أشكرك أخي مساعد المشرف على المنتدى واختيارك للشخصيات المهمة والمحترمة من أهالي حوالة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته